عمان - بترا اقترح سمو الأمير الحسن بن طلال عقد لقاءات عربية على مستوى عال تضم قيادات فكرية من العالم العربي لبحث الوضع الجيو سياسي في المنطقة وخصوصيات كل بلد على حدة بهدف وضع وثيقة جامعة تطرح منظومة من المبادىء العليا التي يمكن لكل بلد أن يستفيد منها في التعامل مع قضاياه الخاصة وان تكون من المبادىء الاساسية التي تنظر فيها جامعة الدول العربية وتتبناها خدمة للقضايا العربية الراهنة.
وصرح سمو الأمير الحسن رئيس منتدى الفكر العربي وراعيه لدى عودته من لقاءات مع نخب فكرية أوروبية في لاهاي وبراغ وبروكسل وبوخارست تحدث فيها عن التطورات السياسية على الساحة العربية مشيراً سموه إلى أن الوضع العربي بمجمله ما زال يتراجع على ضوء الأحداث المتسارعة في سوريا وعدم الوضوح في اليمن وعدم الاستقرار في ليبيا وما نشهده في مصر حيث أن عملية التحول السياسي تواجه بعض الصعوبات.
كما أشار إلى أن الحالة الأردنية كانت موضع دراسة في منتدى الفكر العربي كحالة دراسية خاصة وأن للأردن فرصة متميزة لان يكون رائداً في التحول الديمقراطي السلمي والعقلاني المبني على جملة من الإصلاحات بما فيها الإصلاحات الدستورية داعياً إلى العمل عليها بطريقة نحافظ بها على سلامة الوطن والمواطن والممتلكات واستقرار النظام الاجتماعي والحركة الاقتصادية.
وكان سموه قد دعا إلى حوارات وطنية حول الدستور وإصلاحات أخرى.