التقى صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي وراعيه، فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. وجرى خلال اللقاء الذي عقد في الأزهر الشريف يوم الأحد بحث الأوضاع في العالمين العربي والاسلامي والسبل الكفيلة لتعزيز التضامن و

التقى صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي وراعيه، فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. وجرى خلال اللقاء الذي عقد في الأزهر الشريف يوم الأحد بحث الأوضاع في العالمين العربي والاسلامي والسبل الكفيلة لتعزيز التضامن والتكافل وبما يسهم في ايجاد الحلول التي تعترض تقدم الأمة العربية والاسلامية.
 
وقدم الأمير الحسن بعض المقترحات والافكار التي يمكن ان يتعاون الطرفان لتنفيذها وبشكل خاص مبادرات سمو الأمير بتأسيس صندوق عربي واسلامي للزكاة واعتماد ميثاق اجتماعي عربي والاسراع في إنشاء المحكمة العربية لحقوق الانسان بالإضافة الى مقترحات اخرى من شأنها المساهمة في تحقيق الأهداف المرجوة منها في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها العالم العربي.
 
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن امتنانه وشكره لسمو الأمير لتناوله هذه القضايا الأساسية والمهمة التي سيعود تنفيذها على الأمة العربية بالخير والتقدم مشددا على دعم الأزهر الشريف لهذه المبادرات واستعداده للتعاون والتنسيق مع منتدى الفكر العربي لعقد العديد من الأنشطة التي من شأنها تحقيق الأهداف التي يسعى اليها الطرفان.
 
وتبع اللقاء مع فضيلة شيخ الأزهر ندوة فكرية حوارية رأسها فضيلة الأمام الأكبر وحضرها نخبة من المفكرين وعلماء الأزهر ورئيس جامعة الأزهر وعمداء عدد من كليات الجامعة. وألقى الامير الحسن محاضرة تضمنت عرضا للأوضاع في العالمين العربي والاسلامي ومقترحات سموه للخروج بحلول تتناسب وحجم التحديات التي نواجه.  وجرى خلال اللقاء الفكري مناقشة مبادرات سمو الأمير، رئيس منتدى الفكر العربي، والنتائج الايجابية التي ستنجم عنها في حال تنفيذها. وأثني المشاركون على الجهود التي يبذلها الأمير الحسن كمفكر عربي له ثقله ومكانته وجهوده المشهودة، مشددين على تأييدهم لتأسيس صندوق الزكاة واعتماد الميثاق الاجتماعي العربي والإسراع في انشاء المحكمة العربية لحقوق الانسان وكذلك البحث في موضع المنظومة الدستورية العربية التي من شأنها مأسسة الحكم على أساس دولة القانون والنزاهة والتداول السلمي للسلطة.
 
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة البحث والتعاون لأخراج هذه المقترحات الى حيز الوجود.