د.أبو حمّور: ضرورة تعزيز دور المؤسسات في حماية القطاع السياحي لكونه قطاعاً حيوياً ويؤثر في الناتج المحلي للدول العربية
د.آل فهيد: أهمية العمل العربي المشترك تنبثق من قدرته الكبيرة في خدمة القضايا العربية المختلفة وتمكين المجتمعات اقتصادياً
عمّان – وقعت في عمّان مذكرة تفاهم بين منتدى الفكر العربيّ ممثلاً بأمينة العام وزير المالية الأسبق د.محمد أبو حمّور، والمنظمة العربية للسياحة ممثلة برئيسها وعضو لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في جامعة الدول العربية الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، وحضر اللقاء عدد من أعضاء المؤسستين والعاملون فيهما.
وقال د. محمد أبو حمّور: إن هذه الاتفاقية تأتي لتعزيز العلاقات القائمة وتفعيل التواصل بين المنتدى والمؤسسات الثقافية والفكرية، وتكوين نظرة عربية معاصرة لمختلف القضايا المتعلقة بالمجتمعات العربية والاقتصاد والثقافة والتنمية، والعمل على توحيد الجهود والرؤى العربية للحد من الأزمات والتحديات.
وأكد د.أبو حمّور أهمية قطاع السياحة لكونه قطاعاً حيوياً، ويُعد أحد أبرز القطاعات المؤثرة في الناتج المحلي للدول العربية، مشيراً إلى ضرورة تعزيز دور المؤسسات في حماية الاستثمار السياحي، وتطوير السياحة العربية، ومبيناً أن المنتدى وخلال السنوات السابقة وقع العديد من الاتفاقيات، وعمل على تعزيز العلاقات والحوار العربي والدولي فيما يتعلق بقضايا الوطن العربي، من خلال عدة أنشطة تتمثل في الحوارات العربية-العربية، والعربية-العالمية، وذلك من خلال مناقشة أهم الموضوعات التي تهم الوطن العربي، وإطلاق العديد من المواثيق، ومنها الميثاق الاجتماعي والميثاق الاقتصادي بهدف تشكيل كتلة اقتصادية عربية قوية.
ومن جانبه أعرب د.بندر بن فهد آل فهيد عن سعادته بتوقيع الاتفاقية الثنائية وتعزيز علاقات التعاون وتقوية أواصرها بما يخدم قضايا الفكر العربي، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الأهداف والتوجهات التي تربط بين المنتدى والمنظمة، وخاصة في الجانب التنموي للمجتمعات العربية، وفي القطاع السياحي، وتعزيز الاقتصاد العربي، وأشار إلى أهمية دعم العمل العربي المشترك في خدمة القضايا العربية المختلفة وتمكين المجتمعات، وبَيّنَ في حديثه أنشطة المنظمة المتنوعة والبرامج والخدمات التي تقدمها.
وتنص مذكرة التفاهم الموقعة بين المنتدى والمنظمة على التعاون وتوحيد الجهود في كل ما يخدم تطلعات الجانبين، من خلال التشاور وتبادل الآراء والزيارات، وكذلك تنفيذ مشروعات مشتركة، وإقامة فعاليات فكرية وثقافية واقتصادية، وخصوصاً المتعلقة بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يمثل رغبة الجانبين في تقوية وتعزيز أواصر التعاون لخدمة الفكر العربي وتطوير وتوثيق عرى الترابط العلمي والبحثي في الجوانب التنموية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية واستشراف المستقبل.
د.أبو حمّور: ضرورة تعزيز دور المؤسسات في حماية القطاع السياحي لكونه قطاعاً حيوياً ويؤثر في الناتج المحلي للدول العربية
د.آل فهيد: أهمية العمل العربي المشترك تنبثق من قدرته الكبيرة في خدمة القضايا العربية المختلفة وتمكين المجتمعات اقتصادياً
عمّان – وقعت في عمّان مذكرة تفاهم بين منتدى الفكر العربيّ ممثلاً بأمينة العام وزير المالية الأسبق د.محمد أبو حمّور، والمنظمة العربية للسياحة ممثلة برئيسها وعضو لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في جامعة الدول العربية الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، وحضر اللقاء عدد من أعضاء المؤسستين والعاملون فيهما.
وقال د. محمد أبو حمّور: إن هذه الاتفاقية تأتي لتعزيز العلاقات القائمة وتفعيل التواصل بين المنتدى والمؤسسات الثقافية والفكرية، وتكوين نظرة عربية معاصرة لمختلف القضايا المتعلقة بالمجتمعات العربية والاقتصاد والثقافة والتنمية، والعمل على توحيد الجهود والرؤى العربية للحد من الأزمات والتحديات.
وأكد د.أبو حمّور أهمية قطاع السياحة لكونه قطاعاً حيوياً، ويُعد أحد أبرز القطاعات المؤثرة في الناتج المحلي للدول العربية، مشيراً إلى ضرورة تعزيز دور المؤسسات في حماية الاستثمار السياحي، وتطوير السياحة العربية، ومبيناً أن المنتدى وخلال السنوات السابقة وقع العديد من الاتفاقيات، وعمل على تعزيز العلاقات والحوار العربي والدولي فيما يتعلق بقضايا الوطن العربي، من خلال عدة أنشطة تتمثل في الحوارات العربية-العربية، والعربية-العالمية، وذلك من خلال مناقشة أهم الموضوعات التي تهم الوطن العربي، وإطلاق العديد من المواثيق، ومنها الميثاق الاجتماعي والميثاق الاقتصادي بهدف تشكيل كتلة اقتصادية عربية قوية.
ومن جانبه أعرب د.بندر بن فهد آل فهيد عن سعادته بتوقيع الاتفاقية الثنائية وتعزيز علاقات التعاون وتقوية أواصرها بما يخدم قضايا الفكر العربي، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الأهداف والتوجهات التي تربط بين المنتدى والمنظمة، وخاصة في الجانب التنموي للمجتمعات العربية، وفي القطاع السياحي، وتعزيز الاقتصاد العربي، وأشار إلى أهمية دعم العمل العربي المشترك في خدمة القضايا العربية المختلفة وتمكين المجتمعات، وبَيّنَ في حديثه أنشطة المنظمة المتنوعة والبرامج والخدمات التي تقدمها.
وتنص مذكرة التفاهم الموقعة بين المنتدى والمنظمة على التعاون وتوحيد الجهود في كل ما يخدم تطلعات الجانبين، من خلال التشاور وتبادل الآراء والزيارات، وكذلك تنفيذ مشروعات مشتركة، وإقامة فعاليات فكرية وثقافية واقتصادية، وخصوصاً المتعلقة بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يمثل رغبة الجانبين في تقوية وتعزيز أواصر التعاون لخدمة الفكر العربي وتطوير وتوثيق عرى الترابط العلمي والبحثي في الجوانب التنموية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية واستشراف المستقبل.