تقديراً من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -الإيسيسكو- لجهود صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، سفير الإيسيسكو للحوار بين الثقافات، في تعزيز الحوار بين الثقافات والعمل الثقافي الإسلامي المشترك، تم تكريمه وإهداؤه وسام الإيسيسكو الذهبي، وقد

تقديراً من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -الإيسيسكو- لجهود صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، سفير الإيسيسكو للحوار بين الثقافات، في تعزيز الحوار بين الثقافات والعمل الثقافي الإسلامي المشترك، تم تكريمه وإهداؤه وسام الإيسيسكو الذهبي، وقد تسلّمه نيابة عنه سعادة الدكتور الصادق الفقيه، الأمين العام لمنتدى الفكر العربي، الذي شارك في فعاليات المؤتمر.

 

جاء هذا التكريم في ختام الجلسة الافتتاحية للدورة الحادية عشرة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو، التي عقدت يوم 1 ديسمبر 2012 في مدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، تحت رعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود،

 

كما قام المؤتمر العام بتكريم الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –الإيسيسكو- ومنحه وسام الإيسيسكو الذهبي على ما بذله من جهود متميزة لتعزيز العمل الإسلامي المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، وعلى الانجازات الكبيرة التي تحققت تحت إدارته لفائدة الدول الأعضاء والمسلمين خارج العالم الإسلامي، وعلى مبادراته من أجل تفعيل الحوار بين الثقافات والحضارات في المحافل الإقليمية والدولية، وعلى ما ظل يقدمه من دعم ومساندة للمؤسسات التربوية والعلمية والثقافية والاتصالية، في فلسطين بوجه عام والقدس الشريف بوجه خاص، وعلي حرصه على حماية مقدساتها الإسلامية ومآثرها الحضارية.

 

كما تم إهداء ميدالية الإيسيسكو الذهبية لعدد من أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو، وتسليم جائزة الإيسيسكو لمحو الأمية، ولتصحيح صورة الإسلام والمسلمين، للفائزين بها.

 

وقد تحدث في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتور خالد بن محمد العنقري، وزير التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، والدكتور عبد اللطيف عبيد، وزير التربية التونسي، رئيس المؤتمر العام العاشر للإيسيسكو، والدكتور عبـد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو، وإيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة –اليونسكو-، والدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو.

 

وقدم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو إلى دورة المؤتمر العام الحادية عشرة، تقريراً حول أعمال  المجلس بين الدورتين العاشرة والحادية عشرة.

 

وناقش المؤتمر على مدى يومين مشروع خطة العمل الثلاثية والموازنة للسنوات (2013-2015). كما ناقش خمسة تقارير للمدير العام للإيسيسكو حول أنشطة المنظمة بين الدورتين العاشرة والحادية عشرة، وحول البرامج والأنشطة التربوية والعلمية والثقافية الموجهة لفائدة القدس الشريف وفلسطين، وحول تقييم عمل المنظمة، وحول حسابات الإقفال وتقرير شركة تدقيق الحسابات وتقرير لجنة المراقبة المالية للسنوات (2009-2011)، وحول مساهمات الدول الأعضاء في موازنة المنظمة ومعالجة الوضع المالي للمنظمة للسنوات (2009-2011). وناقش المؤتمر كذلك، بعض القضايا الإدارية والقانونية  للمنظمة، واعتمد التنفيذي الجديد للإيسيسكو