المنامة (بترا)-اختتم سمو الامير الحسن بن طلال رئيس منتدى الفكر العربي، اليوم الاربعاء، زيارته للبحرين بعد ان شارك في مؤتمر حوار الحضارات والثقافات والتقى جلالة ملك البحرين ورئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين.

 

المنامة (بترا)-اختتم سمو الامير الحسن بن طلال رئيس منتدى الفكر العربي، اليوم الاربعاء، زيارته للبحرين بعد ان شارك في مؤتمر حوار الحضارات والثقافات والتقى جلالة ملك البحرين ورئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين.

وكان سموّ الأمير الحسن قد التقى في مقر اقامته اليوم، محافظ العاصمة البحرينية، المنامة، الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة الذي نقل لسموه تحيات وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وقدم الشكر والتقدير لجهود سموه في اختيار المنامة كأول عاصمة لرواد الأعمال والإبداع العرب للعام 2014.

واكد سموّ الأمير الحسن في اللقاء حرصه على التعاون المشترك في إيجاد استراتيجية عربية لتحفيز الإبداع والابتكار في العالم العربي، واستعداده للمشاركة، متمنيا التوفيق والنجاح لمملكة البحرين وفق الرؤية والأهداف والتطلعات المنشودة.

وتحدث سموه عن مفهوم ريادة الأعمال ودوره المؤثر على النشاط الاقتصادي وامتداد انعكاساته الإيجابية على الجانبين السياسي والاجتماعي، مشدداً سموه على أهمية اضطلاع جميع الأطراف من أجل تمكين الشباب لضمان ترجمة مفهوم ريادة الأعمال على أرض الواقع.

ووجه سموه الدعوة إلى محافظ العاصمة لزيارة الأردن بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الأردنية في مجال ريادة الاعمال والإبداع.

وقال الشيخ هشام إن محافظة العاصمة تتخذ منتدى الفكر العربي شريكا استراتيجيا في مجال دعم رواد الأعمال والذي بدوره سيفتح الباب للارتقاء بالاقتصاد الإبداعي القائم على الابتكار لإسهامه في خلق فرص عمل جديدة وتقليص نسبة البطالة مما سينعكس بالإيجاب على تحفيز النشاط الاستثماري للاقتصاد الوطني والذي يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي سعت على الدوام الى تقوية منظومة ريادة الأعمال.

وزار سمو الأمير الحسن متحف البحريّن الوطنّي حيث قدمت وزيرة الثقافة الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة استعراضا لمشروعات الاستثمار في الثقافة التي أطلقتها مملكة البحريّن لتشجيع القطاع الخاص ورجال الأعمال على الاستثمار في قطاعات الثقافة والسياحة المتنوّعة بما يحقق مردوداً وطنياً على عدّة أصعدة.

كما زار سموه معرض تباينات مرئيّة الذي ينظم بالتعاون مع الجمعية الملكية للفنون الجميلة في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة والمجلس البلدي لمدينة فالنسيا الإسبانية.