التقى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء الجمعية العلمية الملكية، باللجنة التوجيهية للمنتدى العالمي للعلوم 2024، الذي سيعقد في تشرين الثاني من العام المقبل.
وخلال اللقاء، تناول سموه، الذي يعتبر من أوائل الداعمين للمنتدى، في كلمة له، التحديات التي تواجه العالم، داعيا إلى العمل المبني على الذكاء والقواسم الإنسانية المشتركة.
وعلى صعيد متصل، استضافت الجمعية العلمية الملكية، الاجتماع الأول للجنة التوجيهية للمنتدى في حرم الجمعية.
وأكدت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية، خلال الاجتماع، التزام الأردن والجمعية بالعمل مع المنظمات الدولية للمساعدة في تحسين سياسة العلوم والاستجابات العلمية للتحديات، بما في ذلك تغير المناخ والمياه والطاقة والفقر.
وشددت سموها، على ضرورة تسخير طاقات المنتدى للإسهام بتحقيق التنمية في العالم، لإحداث فرق حقيقي في الحياة وسبل العيش على الأرض.
كما أكدت سموها، حاجة الجميع للمواءمة بين مشاركة ونشاط منظمي المنتدى والمشاركين فيه وبين التأثير السياسي الحقيقي والدائم لتحقيق أهداف المنتدى في مواجهة التحديات، خاصة في مجال التغير المناخي والمياه والطاقة.
وبحسب بيان صادر عن الجمعية؛ فإن المنتدى العالمي للعلوم 2024 يهدف إلى جمع العلماء والوزراء الحكوميين والقيادة العليا لمؤسسات الأمم المتحدة لاستكشاف آليات لتقديم وتحسين المشورة بشأن السياسات وتنفيذها في المجالات التي تحتاج بشكل ماس للعلوم من أجل تحسين الحياة وسبل العيش وصحة الأرض، حيث سيتم دراسة ومناقشة التفاعل بين العلوم والسياسات في وقت التحولات العالمية.
ويعد المنتدى، الذي يعقد كل عامين، أكبر تجمع عالمي للعلماء وصانعي السياسات العلمية، حيث استضافت الجمعية العلمية الملكية في الأردن المنتدى في عام 2017 تحت شعار "العلم من أجل السلام".
وتضم عضوية اللجنة التوجيهية للمنتدى قادة المنظمات الشريكة، بما في ذلك اليونسكو ومجلس العلوم الدولي والرابطة الأميركية لتقدم العلوم والأكاديمية العالمية للعلوم.